حاويات القمامة مصير مشاريع طلبة مدرسة خاصة في الشارقة

وأكدت ولية أمر لـ 4 أطفال في المدرسة المذكورة، أنها صرفت مبلغ 600 درهم لإعداد المشاريع لأبنائها الأربعة في المنزل، رغم أن وضعها المادي متواضع، لئلا يشعر أبناءها بالنقص أمام زملائهم في صفوفهم، وهم يعرضون المشاريع التي أنجزوها، لكنها تفاجأت بعد عدة أيام أثناء توصيل أطفالها إلى مدرستهم، بأكياس مليئة بمشاريع الطلاب تم رميها في حاويات القمامة أمام المدرسة، دون اكتراث لمشاعر الطلاب وهم يرون مصير مشاريعهم أمام أعينهم، ودون مراعاة لأولياء الأمور الذي صرفوا المال والوقت عليها لإنجازها في المنزل.
ولفتت ولية أمر طالب آخر، إلى أن إدارات المدارس كانت تشتكي سابقاً من شراء الطلاب للمشاريع الجاهزة في المكتبات، وتلقي باللوم على الأهل لتكبدهم الأموال لشرائها، وأصبح المطلوب من الطلاب إنجاز المشاريع بالتشارك مع زملائهم في المدرسة بأقل الوسائل المتاحة تكلفة وأبسطها، لكن مدارس عدة ظلت تكلف طلابها بإنجاز المشاريع مع ذويهم في المنزل، وهو ما يكبدهم المال والوقت لإنجاز مشروع نهايته حاويات القمامة.
وطالبت ولية أمر لطفلتين في المدرسة المذكورة، بضرورة إعادة النظر في جدوى المشاريع الطلابية، ومدى الاستفادة الحقيقية منها، مشيرة إلى أنه في حال كانت هذه المشاريع عبئاً على الأهل والإدارات المدرسية، فلماذا تفرض على الطلاب وتكبد ذويهم دفع مبالغ من المال أيا كانت قيمتها، سواء نفذت داخل جدران المدرسة أم في منازل الطلاب، إذا كان المصير الأخير لها ليس بعيداً عن أقرب حاوية قمامة للمدرسة!
