الهاشم: أرفض عدم تعيين مواطنة في «الأوقاف» لعدم ارتدائها «العباءة» وسأتبنى قضيتها
أعلنت النائبة صفاء الهاشم أنها ستتبنى قضية المواطنة التي تم رفض تعيينها في وزارة الأوقاف بسبب عدم ارتدائها العباءة، متوعدة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية شريدة المعوشرجي بحساب عسير لو تم ذلك بعلم الوزير ووافق عليه.
وقالت الهاشم في تصريح صحافي امس «ارفض رفضا تاما عدم تعيين مواطنة في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، فقط لعدم ارتدائها «العباءة» فنحن في دولة مدنية ذات دستور ومؤسسات، ولسنا في دولة طالبانية».
وأضافت الهاشم «أتمنى على وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية وعلى التيار السلفي الذي يمثله، الا تكون هذه شبهات للتنفيع مع الإخوان، فحسب ما عرفت عن تواصل العلاقة غير العادية مؤخرا بين الوزير وأحد قيادات الإخوان، مشددة على ان قضية اللباس هي حرية شخصية».
وتابعت الهاشم «سأتبنى قضية المواطنة التي تم رفض تعيينها في الأوقاف، وسأذهب بها الى القضاء، وحسابي معك سيكون عسيرا يا وزير الأوقاف، إذا تم ذلك بعلمك».
ولفتت الهاشم إلى أنها ستستخدم أدواتها الدستورية، حيث ستوجه سؤالا برلمانيا الى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية حول ملابسات هذا الموضوع، مشيرة الى انه في حال تم اشتراط لباس معين لتعيين المرأة في وزارة الأوقاف، فإنها ستشترط ايضا الا يتعين مواطن في الأوقاف يرتدي «دشداشة قصيرة».
من جهة أخرى أبدت الهاشم استغرابها من حديث وزير الصحة الشيخ محمد العبدالله بأن لديهم كل الاستعدادات لمواجهة حربا كيماوية، مشيرة الى ان هذا التصريح «أضحكها جدا»، وطالبت الهاشم العبدالله قبل الحديث عن الحرب الكيماوية بأن يقضي اولا على انتشار فيروس كورونا، وكذلك الفيروس الآخر المنتشر في مستشفى الفروانية وحديثا في المستشفى الأميري.
وتابعت الهاشم موجهة حديثها الى العبدالله بصفته وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء «كان عليك أن توضح دور القواعد الأميركية في الكويت ودور الجيش الأميركي في التنسيق مع الحكومة في حالة الطوارئ، معتبرة ان الحكومة حضرت اللقاء لتعلن جاهزيتها وهي غير جاهزة بالمرة».
وأضافت الهاشم آن الأوان لأن يعي سمو الشيخ جابر المبارك أنه ليس هو رجل المرحلة، ونحن غير متفائلين بوجوده، مشيرة الى أنها كانت تشيد به في المجلس السابق، لأنه كان يعدهم بالإنجاز، لكن بعدما أثبتت الأيام أن ما كان يعد به مجرد تمثيليات، فلن أصدقه مرة اخرى لأنه «لا يلدغ المؤمن من الجحر مرتين».
وشددت الهاشم على أهمية تعرية أداء الحكومات التي ترأسها سمو الشيخ جابر المبارك، وعار علينا أن نظل نقبل بهذا الأداء الذي تسبب لمدة ثلاث سنوات في رجوع البلد مائة خطوة إلى الوراء.