شخصية من وإلى التاريخ

الكثير من الناس يرون إن طيبة القلب ضعف في الشخصية.. لأن الإنسان الطيب القلب دائماً يكون مستهدف من قبل الآخرين لتلبية حاجاتهم وأيضاً يمكن خداعه بسرعة.. وأخذ كل ما لديه ببعض من الكلمات البسيطة.. ولكن هناك أيضاً من هم طيبون القلب ولكن يمتلكون شخصية قوية.. يستطيع أن يجمع طيبة قلبه مع قوة شخصيته بطريقه رائعة.. تحبب الناس إليه..
اليوم إخواني وأخواتي سأتكلم عن شخصية كان لها الأثر الكبير في نفوسنا كأفراد وأثرت بحنكتها أمم.
ألا تستحق هذه الشخصية الوطنية الفذة الإشادة والشكر لما قدمه ويقدمه للوطن، لا أعتقد أنها مغالاة لأن القاعدة الشرعية تقول من لا يشكر الناس لا يشكر الله “هو شخصية فذة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل و يملك فكراً عالياً، رجل نزيه ويعامل الناس كلها سواسية ولا توجد في قلبه العنصرية والحقد الطبقي” إنه يعيد إلينا الأمل بأن نشاهد وجوه تخدم مصالح الوطن وتساهم في نهضة المجتمع الكويتي ووحدة المجتمع الخليجي في محيط من الخراب والتخلف والفساد والفشل والمحسوبية على مختلف الأصعدة.
لا شك عندي أن صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر المبارك الصباح، أمير دولة الكويت من أولئك الرجال الأوفياء الذين حققوا بجهدهم وحرصهم طموح المجتمع وسعادة أفراده، فأنجز ما وعد، وسعى إلى حيث أراد.. فتحقق له الهدف، ونال الغاية، وسعد بحب المجتمع وتقديره… هذا الرجل لا يريد بأعماله جزاءً ولا شكوراً…. فُطِر على بذل الخير، فوجد القبول والاحترام من أفراد المجتمع واعجاب العالم، أعجبني وأعجب أمه كامله بتواضعه وحلمه ، فهو يسعى إلى تحقيق النجاح فكان النجاح ملازماً له في أعماله ومسؤولياته….
إنني أردت في هذه الكلمة أن أعبر عما يخالج نفسي إزاء هذا الرجل الذي يستحق الإطراء الجميل حفظه الله ورعاه وسدد في الخير خطاه…
**
سامي بن أورنس الشعلان – كاتب في صحيفة الإرادة الإلكترونية
Twitter: @soalshalan
Email: [email protected]