جندي أميركي: بات تيلمات قتل بنيران صديقة
قال جندي أميركي سابق، كان ضمن مجموعة لاعب دوري كرة القدم الأميركية السابق بات تيلمان، إن نيرانا صديقة أطلقها عندما كانا في أفغانستان عام 2004، ربما تسببت في مقتل اللاعب الشهير.
وقال الجندي ستيفن إليوت (33 عاما)، في مقابلة تلفزيونية مع برنامج “أوتسايد ذا لاينز”، في قناة (إي.إس.بي.إن)، تذاع الأحد، إنه نادم على مشاركة جنود آخرين في إطلاق النار على منطقة كان يتمركز بها تيلمان في حادث كانت تعمه الفوضى بمنطقة جبلية. وأضاف “أعتقد أنه أنني أصبته”.
وكان تيلمان قد تخلى عن مسيرته الرياضية الناجحة ضمن صفوف فريق أريزونا كاردينالز لكرة القدم الأميركية للالتحاق بالجيش الأميركي، عقب هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001.
وأعلن الجيش الأميركي في بادئ الأمر أن تيلمان قتل بنيران مقاتلي العدو في كمين، لكن تحقيقا لاحقا أكد أنه قتل بنيران صديقة. وتتضمن مقابلة إليوت التلفزيونية أول تصريحات علنية يدلي بها بشأن مقتل تيلمان.
وقالت القناة إن جنديين آخرين -اعترفا من قبل بأنهما أطلقا النار على المكان الذي كان يتمركز فيه تيلمان- رفضا التعليق على الأمر.
وقال إليوت للبرنامج إنه ظن أن مقاتلي العدو يستهدفون قافلته العسكرية من منطقة كان يتمركز بها تيلمان واثنان من رفاقه، وإنه نفذ أوامر قائده بإطلاق النار على هذه المنطقة.
ولم يرد متحدث باسم الجيش الأميركي على رسائل بريد إلكتروني طلبت التعليق على تصريحات إليوت للبرنامج التلفزيوني. وخدم تيلمان في صفوف الجيش الأميركي في كل من أفغانستان والعراق.