قلم الإرادة

خضتم وخضنا

   أجمل شيء في المجتمع أنه كل فترة تصير عندهم هبة وشماعة يعلقون فيها كل سوالفهم فقبل فترة علقوا تعطل التنمية وتطور الكويت بالمعارضة وبعدين علقوها بالمسيرات وبعدين علقوها بالتجاذبات السياسية واليوم طلعت لنا سالفة خضتم وخضنا والله يستر من الخوض!

 

يقال في لسان العرب خاض الماء أي يخوضه خوضاً فمشى فيه وحنا نقول بالكويتي خاض بالشريط خوضاً أي تكلم فيه .

 

في الحقيقة لن أخوض في التفاصيل التي تحكى عن هذا الموضوع ولن أحكي عن الأشخاص الذين يعيشون دور البطولة فيه ففحوى الموضوع قد سمعنا برحاها منذ أكثر من سنة لكن الذي يجب أن نتوقف عنده دوماً هو أنه لا دخان بلا نار ولا نار بلا حطب، عند هذا الموطن يجب أن نبحث ونثير عدة تساؤلات مهمة ينبغي أن نتوقف عليها!!! فما الدافع لنشر الموضوع في مثل هذا الوقت ولماذا تم إخفاءه كل الفترة السابقة ولماذا لم يُسرب الموضوع لوسائل التواصل الاجتماعي كما يحدث في غيره من الفضائح التي تطال بعض المسؤولين في البلد المراد فضحهم.

 

الموضوع وفتنته ستختفي بعد فترة بفضل الله وحده ثم بحكمة سمو الأمير المفدى الشيخ صباح الأحمد الصباح وفقه الله لمرضاته وتحكيم شرعه فهو قائد السفينة وربانها وكم من معضلة ساهم في حلها وما أزمة السفراء في قطر عنا ببعيد.

 

**********

 

إضاءة:

 

قال ـ صلى الله عليه وسلم: “كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع”.

 

ومنا لأهل الفتنة.

 

ماجد العتيبي ـ إمام مسجد

 

Twitter: @m_al_otibii

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى