إقليمي وعالمي
الجامعة العربية: عودة سوريا لمقعدها مرهون بالتوافق وليس التصويت

أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية، أن عودة دمشق لمقعدها في الجامعة العربية مرهونة بـ«توافق عربي» على ذلك، مشككا في خطوة الانسحاب الأمريكي من الأراضي السورية.
وقرر وزراء الخارجية العرب، في نوفمبر 2011، تعليق عضوية نظام بشار الأسد، لرفضه آنذاك خطة عربية لتسوية الأزمة في البلاد، بعد شهور من اندلاع احتجاجات ضده.
وتعليقا على ما يثار حاليا بشأن إمكانية عودة دمشق لمعقدها بالجامعة العربية، قال أبو الغيط، في مقابلة متلفزة بإحدى المحطات الفضائية، إن «هذا خاضع للتوافق العربي، وليس التصويت لا سيما في المسائل الكبرى، والتوافق لا يعنى الإجماع، هو يعني مثلا يعني وجود أغلبية من 20 أو 18 أو 17 دولة (من بين إجمالي أعضاء الجامعة الـ21 حاليا) ودول أخرى تتحفظ».
وكشف كواليس آراء الرافضين لعودة دمشق، قائلا: «بعض الأطراف لها مصداقية في تحليلها وتفسيرها تقول: لو عاد الحكم (أي بشار الأسد) بدون تفاهم على أرضية الأداء الداخلي في الدولة السورية، فلماذا حوالي 7 أو 8 سنوات من القتل والتشريد والصدام والحرب والتدمير، خاصة وهناك قوة على المسرح السوري كانت تسعى للتغيير أو الاعتراف بها».