إقليمي وعالمي

اجتماع وزاري تحضيري لقمة التنمية العربية شميطلي: لبنان سينجز الحدث بنجاح كبير

تحضيرا لانعقاد اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي سيسبق انطلاق اعمال القمة التنموية العربية: الإقتصادية والإجتماعية، عقد اجتماع في وزارة الخارجية، حضره وزراء الخارجية والمغتربين جبران باسيل، الإقتصاد والتجارة رائد خوري والشؤون الإجتماعية بيار بوعاصي، ووزير المال علي حسن خليل ممثلا برانيا خليل، المدير العام للقصر الجمهوري أنطوان شقير، الأمين العام للخارجية السفير هاني الشميطلي، واعضاء اللجنة المنظمة للقمة. وناقش المجتمعون المشاريع التي ستطرح.

وبعد الإجتماع، قال الشميطلي: “عقدنا اجتماعا تنسيقيا بين مختلف الوزارات المعنية بتحضير ومعالجة المسائل المطروحة على جدول اعمال القمة العربية الاقتصادية والاجتماعية التي ستعقد في بيروت من السادس عشر الى العشرين من الشهر الجاري. وستبحث في المواضيع الاقتصادية والاجتماعية، ما يستلزم ويستدعي التنسيق مع وزارات الاقتصاد والشؤون الاجتماعية، الى جانب النواحي التنظيمية الاخرى التي تقوم بها اللجنة المنظمة لهذا الحدث برئاسة المدير العام لرئاسة الجمهورية. وقد ناقشنا خلال الاجتماع كل المسائل مع اقتراب موعد القمة، لا سيما وان هناك مستويات عدة للاجتماعات، من اجتماع كبار المسؤولين الى اجتماع الوزراء العرب، ومن ثم اجتماع القمة على مستوى الرؤساء والملوك والأمراء العرب”.

اضاف: “كما تعلمون، القمة ليست خاصة بلبنان بل تجمع كل الدول العربية وننظر اليها بإيجابية كبرى، لان لبنان اعتاد على جمع كل الاشقاء العرب في ربوعه، علما انها ستتناول مواضيع حيوية للعمل العربي المشترك”.

وردا على سؤال، اكد الشميطلي ان “القمة ستبحث في موضوع النازحين السوريين الى لبنان، سيما وان الموضوع يهم لبنان، وهناك العديد من النازحين العرب من دول تعاني مشاكل عدة ينتشرون في الدول العربية ولهذا فهو يعتبر موضوعا اساسيا”.

وعن اعادة اعمار سورية، اعتبر الشميطلي انه “متشعب وسيبحث في اوانه”.

وعما تمثله القمة بالنسبة للبنان، قال: “إنها حدث اقتصادي عربي جامع ومشترك، وكما تعلمون ان ثمة نواح سياسية مهمة ومتشعبة بين الدول العربية، لكن هذا لا يجب ان يغفل ويحجب اهمية المواضيع الاقتصادية، لان العمل الاقتصادي العربي المشترك لا يقل اهمية بالنسبة لأمان شعوبنا ورفاهية عيشهم وتلبية احتياجاتهم. ولهذا فإن النمو الاقتصادي لا يمكن تحقيقه في الدول العربية دون عمل عربي مشترك”.

ووصف الشميطلي مستوى الحضور في القمة بـ”الممتاز، فالدول العربية اكدت مشاركتها على مستوى جيد جدا والقمة ستكون ناجحة”.

واذ نفى ان “يصدر أي بيان سياسي عن القمة لانها عربية اقتصادية اجتماعية”، أشار الى أن “كل دولة ستركز خلال مشاركتها على البعد الذي يهمها، وبالتالي ستتم مناقشته من قبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وقادة الدول وسيتقدم في نهاية القمة بمبادرة ما او بإعلان سياسي”.

وعن طرح موضوع اعادة اعمار سورية في غيابها واعلامها بذلك في ما بعد او القيام بالتنسيق معها، اعتبر انها “فرضية، لم اقل إن هذا الموضوع طرح او سيطرح. إن هذه القمة واعمالها تتعلق بالعمل العربي المشترك على الصعيد الاقتصادي، ولبنان يكرس دوره حاضنا لهذا الحدث وسينجزه بنجاح كبير”.

الحريري يفتتح غدا “منتدى القطاع الخاص العربي”

الى ذلك يفتتح الرئيس المكلّف سعد الحريري “منتدى القطاع الخاص العربي” في العاشرة قبل ظهر غد في مقرّ اتحاد الغرف العربية (مبنى عدنان القصار للاقتصاد العربي). ويشارك في تنظيم المنتدى كل من: جامعة الدول العربية، اتحاد الغرف العربية، اتحاد الغرف اللبنانية، و”مجموعة الاقتصاد والأعمال”.

ويكتسب المنتدى أهمية خاصة كونه إحدى فعاليات مؤتمر القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية التي يستضيفها لبنان الأحد المقبل.

ويستقطب المنتدى مشاركة واسعة تضم أكثر من 400 مشارك من 24 بلداً عربياً وأجنبياً، يتقدّمهم وزراء ووفود من الغرف العربية والغرف المشتركة، إضافة إلى حشد من رجال الأعمال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى