مصر.. انتقادات لطريقة تثبيت رأس رمسيس الثاني

أصدرت وزارة الآثار المصرية الأحد بيانا علقت فيه على انتشار صورة على شبكات التواصل الاجتماعي لإحدى القطع الأثرية بمتحف سوهاج مثبتة بصلبات ومسامير حديدية.
الناشطون انتقدوا طريقة تثبيت القطعة الأثرية على الحائط، وهي لرأس الملك رمسيس الثاني، واعتبروه “إهمالا” بحق آثار لها قيمتها التاريخية.
وأوضحت رئيسة قطاع المتاحف إلهام صلاح في بيان الوزارة، أن ما تم استخدامه هو عبارة عن دعامات معدنية استخدمت بصفة مؤقته لحين تثبيت هذه القطع على قواعد العرض المتحفي الخشبية والمعدنية المعدة خصيصا لها.
وأكدت المسؤولة أن هذه الطريقة تستخدمها جميع متاحف العالم والمتاحف المصرية لتثبيت القطع الأثرية ثقيلة الوزن وضخمة الحجم.
وأشارت رئيسة قطاع المتاحف إلى أن وزن بعض القطع الاثرية بمتحف سوهاج يصل إلى أكثر من ربع طن، مما يستوجب استخدام هذه الدعامات المعدنية من أعلى لضمان استقرار القطع على قواعد العرض الدائمة لها من أسفل.
وأكدت المسؤولة إزالة هذه الدعامات بعد ضمان التأكد من عملية التثبيت على القواعد.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد افتتح متحف سوهاج العام الماضي بتكلفة 72 مليون جنيه، حيث يضم نحو أكثر من 7000 قطعة أثرية، مستخرجة من مناطق متفرقة بمحافظة سوهاج.
وعقب انتشار الصورة، قال محافظ سوهاج الدكتور أحمد الأنصاري، إنه تواصل مع وزارة الآثار بشأن الصور المتداولة، معلنا فتح تحقيق حول الواقعة لمعرفة تفاصيلها وملابساتها.
وأضاف المحافظ أنه سيتم الاستيضاح ما إذا كانت القطعة المثبتة بمسامير في الحائط هي قطعة أثرية بالفعل أم أنها قطعة مقلدة للتجميل.
ورغم الاكتشافات الأثرية المتتالية، لا تزال طرق حفظ الآثار مثار جدل في مصر، إذ تنتشر على الشبكات الاجتماعية من حين لآخر، صور لطرق خاطئة في حفظ الأثار.