إقليمي وعالمي

مسؤول أممي يعرب عن قلقه بشأن القتال في ولاية (راخين) بميانمار

اعرب منسق الامم المتحدة في ميانمار كنوت أوستبي اليوم الاربعاء عن قلقه بشأن الوضع في ولاية (راخين) حيث أدى القتال بين القوات المسلحة الميانمارية وجيش (أراكان) الانفصالي إلى نزوح نحو 4500 شخص منذ الشهر الماضي.
وحث أوستبي في بيان جميع الأطراف على ضمان حماية جميع المدنيين واحترام حقوق الإنسان وتكثيف الجهود لإيجاد حل سلمي للوضع وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المتضررين من العنف.
وفي سياق متصل ذكرت وسائل إعلام حكومية أن متمردي جيش (أراكان) قتلوا 13 من رجال الشرطة وأصابوا تسعة من بينهم مدنيون في هجمات استهدفت أربعة مراكز للشرطة الأسبوع الماضي.
وبدورها ناقشت زعيمة حكومة ميانمار أونغ سان سو كي مؤخرا الهجمات في اجتماع مع قائد الجيش مين أونغ هلاينغ ورئيس الحكومة وين ميينت وأعضاء في مجلس الوزراء ودعت إدارتها القوات المسلحة إلى “سحق” المتمردين.
وتدعي حكومة ميانمار أن لدى جيش (أراكان) قواعد على الحدود مع بنغلاديش ولديه ارتباط بجيش (إنقاذ روهينغيا أراكان) المسلم وهما مجموعتان مسلحتان مختلفتان تصفهما حكومة ميانمار ب “الإرهابيتين”.
ونفى جيش (أراكان) الذي يمثل عرقية (راخين) البوذية ارتباطه بجيش (إنقاذ روهينغيا أراكان) الذي يمثل عرقية الروهينغيا المسلمة في ولاية (راخين) رافضين أي ارتباط سياسي أو عسكري مع الروهينغيا.
ويعد جيش (أراكان) مجموعة متمردة من ولاية (راخين) غرب ميانمار تأسس في أبريل 2009 وهو الجناح المسلح للرابطة (المتحدة للأراكان) ويطالب مزيدا من الحكم الذاتي في الولاية وإقامة السلام والعدالة والحرية والتنمية.
وتحارب حكومة ميانمار العديد من الجماعات المتمردة من الأقليات العرقية التي تسعى إلى الحصول على حكم ذاتي منذ استقلالها عن بريطانيا في عام 1948 على الرغم من أن بعضهم أبرموا اتفاقات مع الحكومة لوقف إطلاق النار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى