قلم الإرادة

السعودية وصدام الحضارات في الشرق الأوسط

يجب أولاً العلم بأن الكاتب والمؤلف صامويل هنتنجتون تحدث في كتابه الشهير صدام الحضارات عن أهم النقاط في كيفية الصراع القادم بين الشعوب حسب رؤيته المستقبلية، ولكن هناك فوارق منطقية يجب توضيحها للقارئ أن القوميات الايدلوجية الإسلامية وأوروبا وأمريكا تحارب العرب محاربة مستميتة لعدم قيام أي كيان أو شخصية عربية تقود هذه الأمة، العرب لديهم كل المقومات للقيادة الإسلامية فمكة والمدينة والرسول والصحابة والفاتحين عرب.

لا يستطيع في وقتنا الحاضر لم شمل الأمة الإسلامية غير القائد المسلم العربي فهو محل توافق بين جميع الأمم
الإسلامية.

ألا يتساءل المسلم العربي لماذا الفرس والترك وغالبية دول العالم مجتمعة ومتفقة على محاربة السعودية في عهد محمد بن سلمان؟؟

هل هو القائد الذي يخشون ظهوره؟

الجواب على هذه الأسئلة موجودة في ثنايا مشاريع ابن سلمان:

1- مشروع نيوم.
2- مشروع وعد الشمال.
3- مشروع البحر الأحمر.
4- مشروع التسليح الوطني.
5- مشروع القدية.
6- مشروع مدينه الملك سلمان للطاقة.

 

وهناك الكثير من المشاريع الأخرى لا يسعني الوقت لذكرها، أعداء العرب يعرفون حق المعرف أن وراء ابن سلمان حلم كبير إن تحقق لن يكون لأحفاد الفرس والترك أي وجود غير التبعية والخضوع، انظر إلى أعدائها وخصومها لكي تعرف مع من أنت فالعدو غير شريف والخصومة غير شريفة، قد عاد أتباع المأمون ليحاربوا أتباع الأمين.

 

فكر ملِيا وتبصّر، مع من ستقف في هذه المعركة؟

قال الشاعر:

جاروا فَحَكَّمْنا الصَّوارمَ بيْننا
فقَضتْ وأَطرافُ الرّماحِ شُهُود

 

**

 

صالح راشد الخشم – كاتب في صحيفة الإرادة الإلكترونية

 

Twitter: @@salehq830

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى