د. علي المضف: تطوير دائم لمناهج «التطبيقي» لمواكبة الاحتياجات

أكد المدير العام للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، د. علي المضف، سعي الهيئة إلى تطوير مناهجها وبرامجها التدريبية، حرصاً منها على التأقلم المستمر بخريجيها مع احتياجات سوق العمل. وقال المضف في حفل تكريم الطلبة المتفوقين أول من أمس، برعاية مبرة الشيخ صباح السالم الصباح، وحضور الشيخ د. محمد الصباح، إن الهيئة تعكف على استحداث برامج دراسية جديدة لبعض التخصصات، وفق دراسات متأنية لنخبة من الخبراء المتخصصين للتأكد من مدى حاجة سوق العمل لها.
وبيّن ان الهيئة حريصة على توثيق علاقاتها مع نظيراتها في الهيئات التعليمية بالبلاد وخارجها، للتعرف على أحدث ما يقدم للطلبة في المجال، مؤكدا تنفيذ خطة طموحة للبعثات الدراسية للطلبة المتميزين للارتقاء بمستواهم، والسعي قدماً في البحث العلمي والرقي الحضاري لتأهيل كوادر الخريجين.
أفضل الخدمات
من جانبه، أكد عميد شؤون الطلبة في الهيئة، د. حسين المكيمي، مواكبة الهيئة للأفكار والخطط بهدف تقديم خدمات أفضل للطلبة، بالتعاون مع كل قطاعات الهيئة، لافتا إلى التواصل الدائم لـ«التطبيقي» خليجياً من خلال الزيارات الطلابية لجامعات ومؤسسات التعليم العالي، التي تنظمها الأمانة العامة لمجلس التعاون.
وقال المكيمي ان الهيئة تكرم المتفوقين وتعين المحتاجين، وتذلل الصعاب الدراسية، التي قد تعترض طريق الطلبة.
ونوه بحصول «التطبيقي» على المركز الثاني في البطولة العربية لكرة قدم الصالات للجامعات، التي أقيمت في أبوظبي أكتوبر الماضي، مشيرا إلى عزم عمادة شؤون الطلبة تنظيم واستضافة الدورة الرياضية الثامنة لجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون أبريل من العام المقبل.
وقال ان الهيئة عبر تأصيل مفهوم الممارسة الديموقراطية لأبنائها، تشرف على انتخابات اتحاد طلبة ومتدربي «التطبيقي»، وتنظيم فعاليات ثقافية تعزز الوسطية.
كلمة المتفوقين
نيابة عن الطلبة المتفوقين في «التطبيقي»، قالت الطالبة ريم العتيبي إن التعليم التطبيقي يمثل إحدى الدعائم القوية لاقتصاد البلاد، بما يفرزه من كوادر مؤهلة تشارك في قطاعات التنمية كافة، وتبرهن على قدرة استيعاب الشباب للمهارات الحديثة في المجالات التقنية، ونحن مطالبون أكثر من أي وقت مضى بالتقدم في هذا المجال، والسعي الى التطوير المستمر، بما يرفع معدلات الإنتاج ويميز التعليم التطبيقي عن غيره من أنواع التعليم في البلاد.