إقليمي وعالمي

كوبا: عقوبات أميركا لن تكسر إرادتنا

اعتبرت كوبا أن عقوبات جديدة تعتزم الولايات المتحدة فرضها عليها، ليست سوى محاولة عقيمة لتغيير سياساتها.

ورفض كارلوس فرنانديز دي كوسيو، مدير الشؤون الأميركية في الخارجية الكوبية، «إجراءات ستؤثر في الاقتصاد ونموّ البلاد، إضافة إلى تأثير الحصار الاقتصادي»، واستدرك: «ستفشل، ولن تكسر إرادة الكوبيين». ورأى أن أي تدبير عقابي تتخذه واشنطن سيُعتبر سابقة ويشكّل انتهاكاً للقانون الدولي، ما «يزيد من عزلة» الولايات المتحدة.

وكان جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأميركي، أعلن إضافة أكثر من 20 شركة كوبية، مرتبطة بالجيش أو أجهزة الاستخبارات، إلى أكثر من 100 شركة يُحظر على الأميركيين التعامل معها أو رعايتها. ووصف كوبا وحليفتيها فنزويلا ونيكاراغوا بأنها «مثلث طغيان» في أميركا اللاتينية. وجاء كلام بولتون بعد ساعة على دعوة 189 دولة في الأمم المتحدة واشنطن إلى إنهاء الحظر الاقتصادي الذي تفرضه على هافانا.

وقد يكون لتصويت الأمم المتحدة ثقل سياسي، لكن لا يمكن لأحد إنهاء الحظر المستمر منذ أكثر من 50 سنة، سوى الكونغرس الأميركي. واتخذ الرئيس الأميركي دونالد ترامب موقفاً أكثر تشدداً إزاء كوبا، بعدما حاول سلفه باراك أوباما إنهاء عداء مستمر بين الجانبين منذ عقود. وألغى ترامب أجزاء من سياسة تطبيع أعلنها أوباما عام 2004، إذ شدّد قواعد متعلقة بسفر الأميركيين إلى كوبا، وفرض قيوداً على نشاطات الشركات الأميركية في الجزيرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى