منوعات

الفحص الطبى المنتظم ضرورى من سن 25 عاما

يعتقد الكثير من الناس أن الفحوصات الطبية المنتظمة التي يتم إجرائها بشكل دورى يجب أن تكون فقط مع تقدم العمر أو بداية من سن الأربعين، لكن يحتاج الشباب أيضاً إلى إجراء فحوصات طبية منتظمة بداية من عمر 25 عاماً، لأسباب عديدة منها انتشار الأمراض الزمنة نتيجة نمط الحياة غير الصحى وزيادة معدلات إصابة الشباب بأمراض القلب والنوبات المفاجئة، في هذا التقرير نتعرف على أهمية إجراء فحوصات طبية منتظمة للشباب من عمر 25 عاماً، بحسب ما نشر موقع “تايمز أوف إنديا”.

أهمية إجراء فحوصات طبية منتظمة للشباب من عمر 25 عاما

وبحسب التقرير فقد انتشرت أمراض القلب بشكل كبير في سن مبكرة وقد ساهمت أنماط الحياة المستقرة وقلة النشاط البدنى، والعادات الغذائية السيئة، والإجهاد، والعوامل البيئية في هذا الأمر.

قلة النشاط البدنى وسوء التغذية

قلة النشاط البدنى ونمط الحياة المستقر انتشر بشكل كبير بين الجميع، حيث يقضي الشباب ساعات طويلة أمام الشاشات، وتراجع النشاط البدني، مما أدى إلى زيادة الوزن ومجموعة من المشكلات الصحية المرتبطة به.

 بالإضافة إلى ذلك، أدى سوء التغذية والوجبات السريعة إلى اتباع نظام غذائي غني بالدهون المتحولة والملح والسكر، وهذا الأمر أثر سلبًا على صحة القلب والأوعية الدموية.

التوتر وتأثيره على القلب والصحة العامة

ساهمت ضغوط الحياة في ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب بين الشباب، حيث زاد معدل التوتر والاجهاد، والضغوط الحياتية اليومية وضغوط العمل والاتصال المستمر الذي أحدثته التكنولوجيا مما أدى إلى زيادة مستويات التوتر.

وقد أدى التوتر المزمن إلى زيادة هرمونات التوتر التي تضر بنظام القلب والأوعية الدموية بمرور الوقت، مما يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب في وقت مبكر من الحياة.

أهمية الفحص الوقائي المبكر

رغم أهمية إجراء الفحوصات الطبية المنتظمة للأفراد الأكبر سنا، الذين غالبا ما يكونون في الخمسينيات من العمر، لكن إذا لم يتم إجراء فحوصات في سن الـ 25 أو في سن الشباب فبحلول الوقت الذي تظهر فيه الأعراض، قد يكون الضرر قد حدث بالفعل.

لذا يمكن أن يساعد الفحص الوقائي المبكر في اكتشاف عوامل الخطر وعلامات أمراض القلب في مراحلها الأولى، مما يسمح بالتدخل والعلاج في الوقت المناسب.

مقالات ذات صلة