أبرز العناوينمحليات

ملتقى العلاقات العامة الرقمية يختتم أعماله غداً الأحد

جمال النصر الله: تنظيم الفعاليات جزءاً هاماً من استراتيجيات التسويق والتواصل للمنظمات والشركات

يقام غداً الأحد الحفل الختامي لملتقى العلاقات العامة الرقمية «آفاق وتوقعات» الذي تنظمه جمعية العلاقات العامة في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا تحت رعاية الشيخ خالد العبد الله الصباح الرئيس الفخري للجمعية، بمشاركة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ووزارة الإعلام وبنك وربة وشركة زين وبنك بوبيان والهيئة العامة للشباب ومجموعة الساير القابضة ومستشفى السيف ومجموعة الخليج للتأمين.

الجدير بالذكر أن فعاليات الملتقى بدأت منذ أسبوع وشملت أربع دورات تدريبية على مدى أربعة أيام، وفي الدورة التدريبية «الأساليب الحديثة في تنظيم الأنشطة والفعاليات» استعرض رئيس جمعية العلاقات العامة الكويتية جمال جاسم النصر الله مختلف جوانب تنظيم الفعاليات، من التخطيط إلى التنفيذ والتقييم، بالإضافة إلى المهارات والأدوات اللازمة لتنظيم فعاليات ناجحة ومتميزة.

وأضاف النصرالله إن تنظيم الفعاليات يعتبر جزءاً مهماً من استراتيجيات التسويق والتواصل للمنظمات والشركات، مشدداً على أهمية التزود بالمهارات الضرورية لتخطيط وتنظيم فعاليات مميزة، مبينا دور التنظيم الجيد للفعاليات في تحقيق أهداف التسويق والتواصل وإدارة عمليات التسجيل وتسهيل عملية الحضور والتواصل مع المشاركين، بالإضافة إلى تحليل اتجاهات الجمهور المستهدف وتوقع احتياجاتهم وتفضيلاتهم، وإدارة المتحدثين والمشاركين، وجمع الملاحظات وتقييم مدى نجاح الفعالية، مؤكداً أهمية اختيار المكان المناسب لنوع الفعالية.

وتابع أن من أهم مقومات النجاح التخطيط لتجهيزات الصوت والضوء والتقنيات اللازمة وتحليل الأداء واستخلاص الدروس للاستفادة منها في الفعاليات المستقبلية، مع الحرص على تحديد الجدول الزمني للفعالية وترتيب الفقرات والجلسات.

إدارة السمعة:

وخلال الدورة التدريبية «إدارة السمعة الإلكترونية» أكد المدرب المعتمد الاستشاري في العلاقات العامة والإعلام خالد الخليفي أن الهدف من الدورة تزويد المشاركين بالمهارات والأدوات اللازمة لفهم وإدارة السمعة الإلكترونية، سواءً للأفراد أو المؤسسات وتعزيز الصورة الإيجابية عبر منصات الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أن مفهوم السمعة المؤسسية قديم ولكن الكثير يغفل عنه، موضحاً أنها تتكون من مجموعة الصور الذهنية، التي تراكمت في ذهن الفرد خلال فترة من الزمن وساعدته في تشكيل رأي محدد حول المؤسسة.

وأوضح الخليفي الفرق بين الصورة الذهنية والسمعة المؤسسية أو للعلامة التجارية والتي هي تصور للعلامة التجارية في ذهن المستهلك أما سمعة المؤسسة فتتعلق بالكلام الذي يقال عن المؤسسة، لافتاً إلى أهمية السمعة المؤسسية والتي هي إحدى القيم التي تسعى المؤسسات لتثبيتها وتعتبر أداة لقياس مدى الرضا عن المؤسسة، ومن الضروري رفع الوعي بالعلامة التجارية للشركات وتعزيز ثقة المستهلكين تجاه خدماتها أو منتجاتها وتبديد أي صورة سلبية تتشكل حولها وتحسين مبيعات الشركة التي تهتم بإدارة سمعتها الإلكترونية في ظل التقدم الذي تشهده التجارة والتسويق الإلكتروني ودخول آخرين في العلاقة بين المستهلك والمنتج.