إقليمي وعالمي

أميركا والفلبين تطلقان مناورات كتف بكتف

بدأت حلقة جديدة من مسلسل التوتر المتصاعد في جنوب شرق آسيا، وأطلقت الولايات المتحدة والفلبين أكبر مناورات مشتركة بعد ساعات من انتهاء مناورات الصين حول تايوان.

وأعلنت تايبيه استمرار تواجد سفن وطائرات حربية صينية في المياه المحيطة بتايوان، رغم اعلان بكين انتهاء مناورات «السيف المتحد» أمس الأول.

وقالت وزارة الدفاع التايوانية إنها رصدت تسع سفن حربية و26 طائرة صينية في محيط الجزيرة أمس.

وما إن أنهت الصين مناوراتها حتى بدأ نحو 18 ألف جندي فلبيني وأميركي أكبر مناورات عسكرية مشتركة على الإطلاق أمس في وقت تتسم فيه العلاقات بين البلدين الحليفين بالدفء بسبب مخاوفهما المشتركة إزاء تزايد نفوذ الصين في منطقة آسيا والمحيط الهادي.

وقال الميجر جنرال مارفين ليكودين، مدير التدريبات العسكرية في الفلبين، في كلمة ألقاها في مراسم تدشين المناورات «أبرز ما في المناورات سيكون التدريبات المشتركة بالذخيرة الحية على الساحل، والتي تهدف إلى التدريب على تقنيات تكتيكات وإجراءات مشتركة لتنفيذ ضربة بحرية».

وانتقدت وزارة الخارجية الصينية أمس الأول المناورات المشتركة، وقالت إن التدريبات «يجب ألا تتدخل في النزاعات، ناهيك عن إلحاق الضرر بسيادة أراضي الصين وحقوقها البحرية ومصالحها ومصالحها الأمنية».

بدوره، قال الميجر جنرال إريك أوستن، القائم بأعمال مدير التدريبات العسكرية الأميركية، إن مناورات باليكاتان ستؤكد على «أننا مستعدون للاستجابة لتحديات العالم الحقيقي معا».

مقالات ذات صلة