مبارك عبد الله المبارك الصباح: إعداد أجيال واعية تقدر الرياضة الذهنية.. وتحفيز القدرات العقلية للإبداع والابتكار
اختتمت بطولة الشيخ مبارك عبدالله المبارك الصباح السنوية للعبة الشطرنج السنوية الجمعة الماضي 7 من أبريل، تزامناً مع يوم الصحة العالمي الذي أقرته الأمم المتحدة والذي صادف نفس اليوم، وذلك في صالة الشيخ عبدالله المبارك الصباح بالخالدية.
وأشار راعي البطولة الشيخ مبارك عبدالله المبارك الصباح أن اختيار يوم الختام بالتزامن مع يوم الصحة العالمي للفت الانتباه إلى تنمية الصحة العقلية وضرورة توفير وقت للتفكير المثمر عبر الألعاب التي تنمي مهارات القدرة العقلية.
وشارك في البطولة 300 لاعب منهم 92 ناشيء من 16 دولة عربية وأجنبية بحضور عوائل واسر وجمهور كثيف، وقد أعرب الشيخ مبارك عبد الله المبارك الصباح عن سعادته بالإقبال الكبير من الأسر والشباب والنشء بمختلف توجهاتهم لممارسة رياضة ذكية وتنافس عقلي مميز في أجواء رمضانية ممتعة، مشيراً إلى أهمية الرياضات الذهنية التي تنمي النشء وتطوره، مضيفاً أن الشطرنج هو ملك الألعاب الذهنية، داعياً إلى إعداد أجيال واعية تقدر الرياضة الذهنية.
لافتاً إلى أن هذا أقل ما يمكن أن نقدمه للكويت وللشباب والنشء في الكويت لملء أوقات فراغهم بما ينفعهم.. تأكيداً على حرص والكويت على التنمية البشرية.
وقال أن لعبة الشطرنج هي لغة العقول التي لا تحتاج إلى ترجمة، تسهم في تحفيز القدرات الذهنية على الإبداع والابتكار، وتحفز على التخطيط والاستراتيجية في صنع القرار، كونها تتطلب تركيزاً في الذاكرة، ومهارات ذهنية عالية وسرعة بديهة فائقة لتحقيق الفوز ولقناعته بأنها تنشط الذهن، وتوسع المدارك، وتكسب الشخص قدرات التخطيط والتنظيم، والتصرف بأريحية في ظل الظروف الضاغطة، وهذا ما نأمل أن يتمتع به الناشئين جميعاً. معربا عن سعادته بانتشار اللعبة في الكويت، حيث نرى حضوراً مميزا للأسر وحرص الآباء مع أبنائهم لمتابعة المسابقات وخوض المنافسات.
وبدوره شكر الحكم الدولي خلف العازمي كل من ساهم في إنجاح البطولة التي اشتملت 9 جولات، منها خمس جولات على مدى يومين متتاليين، وقد استغرق زمن اللعب 10 دقائق +3 ثواني لكل نقلة، مؤكداً أن البطولة أتيحت لجميع الجنسيات وهي مصنفة في الاتحاد الدولي للشطرنج
وأكد العازمي حرص الشيخ مبارك العبد الله على دعم اللعبة ورعايتها، كما أن مبادراته في مجال الشطرنج مستمرة على مدار العام.
وعبر عن شكره للشيخ مبارك لحرصه الكبير واهتمامه بالتنمية والتطوير مؤكدا أنه نموذج يُحتذى به في رعاية الألعاب الذهنية وخاصة الشطرنج نظرا لاهتمامه بالتنمية المستدامة؛ لأن رأس المال البشري هو أساس أي تطوير في المجتمعات.