كلية الحقوق بجامعة الكويت تنظم حلقة نقاشية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة
وتضمنت مواضيع الحلقة النقاشية في ثلاث محاور رئيسية هي (الإشكاليات التي تعاني منها الأم الكويتية لأبناء غير كويتيين و(الإشكاليات الواقعية التي تعاني منها المسؤولات في سجن النساء وأهمية التدخل القانوني) و(الإشكاليات العلمية التي تعاني منها القانونيات في مراكز الإيواء).
وتحدثت المحامية حنان العنزي في الحلقة النقاشية عن الإشكالية التي تعاني منها المواطنة الكويتية المتزوجة من غير كويتي خصوصا فيما يتعلق بإقامة الزوج والأبناء إلى جانب بعض القوانين المقيدة لظروفهم المعيشة.
وقالت العنزي إن من هذه العقبات الواجب حلها توفير إقامة دائمة لهم خصوصا في ظل صعوبات قد تواجههم في حالة تجديد الإقامة من السفارات فضلا عن عقبة السكن وعدم تمتع المرأة الكويتية بالحقوق الإسكانية أسوة بالرجل.
وفي تعقيب للنائب جنان بوشهري خلال الحلقة فقد أوضحت أن لجنة المرأة التابعة لمجلس الأمة معنية بحقوق المرأة المدنية وتحرص على تمرير القوانين الداعمة لها ولقضاياها الملحة منها قضية زواج المرأة الكويتية بغير كويتي.
وبخصوص المسؤولات والنزيلات في المؤسسات الاصلاحية ذكرت بوشهري أن هذه الإشكالية تحتاج إلى تشريع قانوني يحمي النساء بعد خروجهن من السجن وإعداد دورات تأهلهن لتخطي الآثار السلبية لتلك التجربة وتعزز من إدماجهن في المجتمع.
وأشادت بأهمية هذه الحلقات النقاشية لما لها من دور في تسليط الضوء على حقوق المرأة في الدولة والمجتمع.
من جهتها قالت الاستشارية الاجتماعية والتربوية الدكتورة تهاني السعيد عن الإشكاليات في المؤسسات الإصلاحية في سجن النساء على مستوى الموظفات والنزيلات ومشاكلهن النفسية التي تتطلب تدخلا قانونيا وصحيا لمعالجة أوضاعهن.
وبينت السعيد أن نزيلات المؤسسات الإصلاحية يعانين من مشاكل اجتماعية حتى بعد خروجهن من السجن ومن نظرة مجتمعية تصعب من عملية انخراطهن في المجتمع وتقيد آمالهن في التغيير نحو الأفضل.
