إقليمي وعالمي

التعاون الإسلامي يناقش مواجهة الإسلاموفوبيا

قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين اليوم الأحد ان المنظمة تسعى لتكثيف التعاون مع المجتمع الدولي لبلورة معالجة شاملة لخطر التطرف العنيف والإرهاب.
واضاف العثيمين في الاجتماع التحضيري للدورة ال45 لوزراء خارجية دول المنظمة المزمع عقدها في عاصمة بنغلاديش دكا ان المنظمة حريصة على العمل لمواجهة الأفكار المغلوطة والمغرضة عن الإسلام من خلال مبادراتها لرصد (اسلاموفوبيا).
واوضح ان مرصد (الإسلاموفوبيا) التابع للأمانة العامة للمنظمة انيط به رصد هذه الظاهرة لمواجهة اثارها مشيرا ايضا الى الاستراتيجية الإعلامية المتعلقة بالتصدي للتطرف والارهاب.
واكد بذل المنظمة جهودا حثيثة في سبيل ترسيخ قيم الحوار والتواصل والتعايش وتعظيم المشتركات الإنسانية.
وسلط العثيمين الضوء على الجهود التي تبذلها المنظمة تجاه قضية فلسطين والقدس الشريف في ظل استمرار تصاعد وتيرة الاستيطان الاستعماري والاعتداءات على الأماكن المقدسة.
كما أكد حرص المنظمة على إيجاد حل لقضية مسلمي الروهينغيا في ميانمار والأقليات المسلمة في الفلبين وتايلند وأفريقيا الوسطى وسيريلانكا واوروبا.
وابرز العثيمين الجهود التي تبذلها المنظمة لمعالجة القضايا في بعض الدول الأعضاء بخاصة في سوريا والعراق واليمن وليبيا ومالي والصومال وأفغانستان إضافة إلى كشمير وإقليم ناغورنو كراباخ في أذربيجان.
ويناقش اجتماع كبار الموظفين التحضيري على مدى ثلاثة أيام قضية فلسطين والصراع العربي الإسرائيلي ومكافحة الإرهاب الدولي و(الإسلاموفوبيا) وتشويه صورة الأديان ووضع الجماعات والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء وبرنامج العمل العشري حتى العام 2025 والشؤون الإنسانية وشؤون الإعلام.
ومن المقرر أن يتم في ختام الاجتماع اعتماد التقرير ومشاريع القرارات تمهيدا لرفعها لمجلس وزراء الخارجية في دكا.

مقالات ذات صلة