الكندري: لا تفاوت أسعار بين الجمعيات .. ولجنة لمراقبة الأسعار قبل شهر رمضان

أكد رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية علي الكندري أن ما يثار عن اختلاف بين الجمعيات التعاونية في أسعار السلع الغذائية والاستهلاكية الخاضعة للاتحاد هو أمر عار عن الصحة، مشيرا إلى أن الاتحاد لم يصدر أي زيادة منذ سنة ونصف على أسعار السلع الخاضعة له، في حين يقوم بعمل موازنة سوقية لعدم السماح بأي زيادة قبل شهر رمضان، وتم بالفعل تشكيل لجنة لمراقبة الأسعار الخاضعة وغير الخاضعة للاتحاد في الجمعيات التعاونية لوقف أي زيادة تطرأ من أي شركة.

ولفت الكندري في تصريح على هامش افتتاح الدورة الأولى “لمعرض الكويت الدولي للأغذية الزراعية” صباح أمس ويستمر حتى نهاية اليوم على ارض المعارض بالقاعة 4A، إلى أن المشاركين في المعرض من ١٠ دول وبعدد ٣٥ شركة وهو عدد كبير، حيث تم الاطلاع من خلال المعرض على أصناف ووكالات جديدة من المهم التعاون معها من أجل تنويع الشركات والأصناف لفتح المنافسة في السوق.

وأضاف أن الأصناف جيدة وتوقيت المعرض الغذائي قبل شهر رمضان ممتاز، ونحن نسعى إلى التنويع في هذا الشهر، مؤكدا أن ما يخص زيادات الأسعار في المنتجات الغذائية لا علاقة للاتحاد به، فمنذ سنة ونصف لم يصدر أي تعميم زيادة أسعار في الجمعيات التعاونية.

وأضاف أنه خلال الأيام القادمة سيتم الاجتماع مع إحدى الشركات الكبيرة لتخفيض ١٥٪ من هامش الربح لدعم المنتجات وتخفيف الأعباء عن المواطنين، مشيرا إلى أن ما يثار عن اختلاف في الأسعار غير صحيح باستثناء الأصناف الغير خاضعة للاتحاد، متوجها بالشكر لشركة معرض الكويت الدولي فمثل هذه المعارض نحتاجها بين الحين والآخرِ.

من جانب آخر، حضر افتتاح المعرض جمع من سفراء الدول وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين ورجال الاعمال والإعلام في الكويت كما شارك بالافتتاح مسؤولي شركة معرض الكويت الدولي يتقدمهم المدير التنفيذي لشؤون المالية والادارية والموارد البشرية عبدالله هاشم الحمدان، ومدير تنفيذي للتسويق والمبيعات السيدة باسمة يوسف الدهيم ، ومدير العلاقات العامة ضاري سليمان العيبان، ومدير صيانة العقار والتطوير العقاري المهندس رمزي باسم قطينة، ومدير التسويق والمبيعات مشعل محمد الراشد، وممثلي الشركة المنظمة للمعرض شركة تفاني لتنظيم المعارض والبحوث صادق احمد خان ، إضافة الى عدد من مسؤولي المعارض بالشركة.

وأكدت إدارة شركة معرض الكويت الدولي أن الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي تتطلع حاليا إلى تنويع مصادر إيراداتها بعيدا عن قطاع النفط والغاز، حيث تسعى الكويت إلى القيام بذلك من خلال واحدة من أكثر الصناعات ازدحاما الا وهي الأغذية والمشروبات، حيث شارك بهذا المعرض عدد من الجهات المشاركة بلغ أكثر من 11 دولة هي الكويت، سلطنة عمان، مملكة البحرين، المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، جمهورية مصر، الهند، الولايات المتحدة الأمريكية، سريلانكا، إيطاليا، وسنغافورة.

ولفتت إلى أن النسخة الأولى من “معرض الكويت الدولي للأغذية الزراعية” تلقى الدعم من الهيئة العامة للأغذية والتغذية – الكويت، والمؤسسة العامة للمناطق الصناعية – سلطنة عمان، والهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة – سلطنة عمان، وجمعية مصدري الأرز في الهند (إيريا) – الهند، والغرفة العالمية للتسويق الإسلامي والتجارة (ويمتك) – ماليزيا وغيرها الكثير.

وأشارت إلى أن الكويت تسعى إلى أن تصبح عاصمة الأغذية العالمية بحلول عام 2030 م ، وهي رؤية تتطلب إطلاق أحداث ذات صلة تدعم أجندة التنمية الوطنية، مثل معرض الكويت الدولي للأغذية الزراعية ، وهذا سيساعد شبكة الصناعة وينمو من خلاله خلق المزيد من الاتصالات بين رجال الأعمال والمستثمرين في المجال.

ويشهد المعرض تسابقا من قبل الدول وقطاع شركات الغذاء والزراعة الوطنية والدولية على رعايته والمشاركة فيه، ويركز على مختلف القطاعات في إطار الأغذية الزراعية بدءا من الزراعة، إنتاج الأغذية والمعدات، الأغذية والمشروبات، الضيافة والتموين، الأمن الغذائي وسلامة الأغذية، تربية الأحياء المائية، مصايد الأسماك، الدواجن، منتجات الألبان… الخ ، ومن المتوقع أن يشهد قطاع الأغذية والمشروبات المزدحم مزيدا من النمو، حيث أن الطلب المحلي الذي يغذيه ارتفاع الدخل، والنمو السكاني، جنبا إلى جنب.

ويستقطب المعرض رجال الاعمال والمهندسين والمخططين العاملين في هذا المجال وغيرهم من المهتمين بقطاع الاغذية الزراعية، كما سيتم على هامش المعرض عقد اجتماعات B2B مرتبة لجميع العارضين الدوليين المشاركين من البلدان الإحدى عشر.

الجدير بالذكر ان مواعيد زيارة المعرض على فترتين صباحية من الساعة 10 صباحا الى 1 ظهراَ، وفترة مسائية من الساعة 5:30 عصراً الى 8:30 مساءاً.