إصلاح نقابة هيئة الشباب والرياضة
إخواني وأخواتي
موظفي الهيئة العامة للرياضة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
أيام قليلة وسينتخب مجلس إدارة نقابة العاملين بالهيئة العامة للشباب والرياضة، والآن الأمر بيدكم … والكرة في ملعبكم ..فإما أن يكون عنوان هذه المرحلة الإصلاح والتنمية ليصل الأصلح والأفضل لتمثيلكم والدفاع عن حقوقكم والمطالبة بواقع أفضل، وهذا يتطلب جهد وسعي ومشاركة فعالة في الانتخابات وسيراً على هدي الآية الكريمة {إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِين} [القصص ٢٦]، أو إستمرار ألم السنوات الماضية عبر التقاعس عن التصويت في الانتخابات مما يترتب عليه وصول من لا يستحق وبهذا الصدد نستذكر قوله تعالى
{إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِم} (الرعد١١).
فهذه دعوة إلى اختيار الأفضل من المرشحين، واضعين أمام أعينكم المصلحة العامة لمستقبلكم الوظيفي، فكم من موظف حرم من ترقية ومنصب ووقع ظلم عليه والكثير من المآسي دون أن يكون هناك موقف واضح وجريء للنقابة خلال الأعوام الماضية.
إخواني وأخواتي:
تمنيت أن أكون معكم في هذه الأيام حتى أستطيع أن أطبق رؤيتنا ومستقبلها وبرنامجنا الذي نفذ أجزاء منه قبل وصولنا إلى مجلس إدارة النقابة، خصوصاً بعد استبعاد الزملاء المرشحين بقائمة الإصلاح والتنمية النقابية لأخوض الانتخابات وحيداً، وأن أساهم في إصلاح هذا الخلل الذي تراكم عبر السنوات الماضية عن طريق انتخاب الأجدر ومن نراه قادراً على حمل هذه الأمانة، إلا أن قدر الله فوق كل اعتبار، حيث أني في هذه الأيام أرافق والدي العزيز بفترة علاج في العاصمة لندن بالمملكة المتحدة، وخلال الأيام المقبلة سأكون معكم بإذن الله، والله على كل شيء قدير.
الإخوة الكرام:
إن التصويت والاقتراع أمانة كبرى، ليست بالأمر الهين، وعن طريقه يحدد كيف يدار مجلس النقابة ومستقبل ومستقبلنا هو مسؤوليتنا عبر اختيار “القوي الأمين” ومن يدرك أهمية وقيمة تحمل الأمانة كما وردت بالقرآن الكريم {إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ ۖ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا}
سورة الأحزب (72).
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
دهام عتيق الدهام – عضو الجمعية العمومية في نقابة الهيئة العامة للشباب والرياضة
Twitter: @Dahamshamri
