رياضة

رياضيون : السباحة الكويتية في السلطان رفعت علم الكويت في ريو 2016 رغم أنف الإتحاد الدولي

ثمن فعاليات رياضية رفع السباحة الكويتية ” في السلطان ” علم الكويت خلال مشاركتها في أولمبياد 2016 رغم منع رفع العلم الكويتي بسبب الإيقاف، مؤكدين أن تلك السباحة من خلال نقش علم وطنها على يدها وخدها قامت بما عجز عنه الكثيرون وتلك رسالة وجهتها إلى الإتحاد الدولي بأن علم الكويت سيظل عاليا في تلك المباريات برغم الإيقاف ورغم أنف من سعى إلى الإيقاف.
بداية قال النائب عبدالله المعيوف: من شارك من الرياضين الكويتين تحت العلم الاولمبي تعتبر مشاركة فردية وبدون موافقة حكومية وبدون دعم حكومي لقناعتنا بأن سيادة الدولة وسمعتها فوق أي اعتبار وإن من يسعي لمجد خاص علي حساب عزة وكرامة وطنه يجب أن يحاسب هو ومن شجعه علي الاساءه والاضرار بسمعة بلد وشعبه.
وأضاف المعيوف : تعودنا من البعض الكذب والتدليس والالتفاف علي الحقائق، وكل المستندات والأوراق تثبت أن من تسبب في ايقاف اللجنة الاولمبية الكويتية واتحاد كرة القدم الكويتي من قدم تلك الشكاوي التي تم معاقبة الكويت والشباب الرياضي بسببها
وقال:
نحن نعرف ان المتسببين يبحثون عن شماع لتعليق اخطاءهم وجرائمهم بحق الرياضيين فتارة القوانين ومرة الحكومة وأخيراً السبب المضحك المبكي اتهام الوفد الشعبي بأنه سبب الايقاف ويتناسون أن الوفد لا يملك تغيير قوانين ولا إجراء مفاوضات ولا أرسال كتب للهيئات الدولية.
وتساءل المعيوف كيف يتهم الوفد الشعبي بأنه سبب الايقاف؟، لافتا إلى أن افلاس البعض يدفعهم للبحث عن اعذار وإن كانت غير واقعيه وغير منطقية، نقول للشعب الكويتي والشباب الرياضي القانون الجديد سيقتص لكم ممن تسبب في هذه المهزلة الرياضية وسنوقف المستهترين بمستقبل الرياضة عندهم حدهم وسينالون عقابهم لا محالة.
بدوره قال المحلل الرياضي عبدالعزيز العنبري يحز في نفسي أن أرى الرياضة الكويتية في هذا الموقف، ويحز بخاطري أن أرى سباحة كويتية ترسم وتنقش علم الكويت على يديها بدلا من أن يرفرف علم وطنها في أولمبياد تشارك به كبطلة كويتية.
وأضاف: نفرح ويدخل في نفوسنا الفرح عندما نرى فتاة كويتية ترسم علم وطنها على يدها خاصة في مثل هذه الأجواء، لافتا إلى أننا نمر في مرحلة حقيقة تجعل كلا من عندما يرى الوضع الرياضي يحز في نفسه ما يراه.
وقال: الإبتسامة التي رأيناها على الثلاثي في البرازيل رسالة موجهة إلى مسؤولينا عن الحركة الرياضية، ونقول لهم نتمنى لكم التوفيق، ويقدمون مستوى جيد، ويرفعون علم الكويت حتى ولو كان في الأيادي، ونشكرهم على تلك الروح الطيبة التي أظهروها والتفاعل الذي رأيناه عبر مواقع التواصل المختلفة على صورة السباحة الكويتية ” في السلطان” ونقول لهم عافية عليكم، وقدما ما تقدرون عليه خاصة في هذا الوقت.
وتابع: لا أعتقد أن تحل المشكلة الرياضية، ولا أمل في ذلك، والأمل سيأتي عندما يجلس الجميع على طاولة واحدة، مسؤولي الرياضة والحكومة ويقدموا تنازلات جميعا من أجل الرياضة الكويتية أتمنى أن يجلسوا على طاولة واحدة ” ويشفون شنو الخلل الموجود”.
وقال: نحن كرياضيين تعبنا مما يحدث، ويحز في أنفسنا أن نرى الرياضة الكويتية تصل إلى تلك المرحلة وأن يشارك أبناء الكويت في أولمبياد ولا يرفع علم الكويت بمشاركتهم.
أكد المحلل الرياضي الكابتن مؤيد الحداد أن اللاعبين المشاركين في أولمبياد ريو دى جانيرو لا ذنب لهم فيما حدث للرياضة الكويتية، فكل رياضي في الكويت يطمح بأن يحقق شيء لبلده، لكن ما حدث أمر يحز في النفس أن يحصل لاعب في أولمبياد على ميدالية ولا يرفع علم وطنه.
وأضاف: عندما يرى اللاعب علم بلاده يرفع في بطوله حققها لوطنه فهذا الأمر في حد ذاته إنجاز، بغض النظر عن نوعية البطولة، مشيرا إلى أن الكويت بلد الإنسانية وبلد الإنجازات خصوصا في الألعاب الدولية والأولمبية، لكن يحز في النفس حقيقة واقع الرياضة في الكويت.
وتابع: الكل يتفرج، والكل يدلي بدلوه، والكل يفتي والعمل ضائع، وأقول الله يكون في عون الرياضيين المشاركين في هذا الأولمبياد.
من جانبه قال نائب رئيس اتحاد الإسكواش  السابق عبدالعزيز العوضي نقول للسباحة الكويتية التي رفعت نقشت علم الكويت على يدها مشكورة يا ” في ” بارك الله فيكي لما قمتي به ورفعتي به رؤس الرياضيين في ريو 2016 .
وأضاف العوضي: السباحة الكويتية رفعت علم الكويت في الأولمبياد بالرغم من أنف اللجنة الأولمبية الدولية فتحية إجلال إلى بنت الكويت، لافتا إلى أن ما قامت به ” في السلطان” عجز عن القيام به من يتبوأون المناصب الدولية.

مقالات ذات صلة