محليات

تعرف على سيرة سمو ولي العهد بمناسبة الذكرى الـ 9 لتولي سموه ولاية العهد

يصادف اليوم الذكرى التاسعة لتولي سمو الشيخ نواف الأحمد ولاية العهد والذي يعتبر من أبرز الشخصيات الكويتية التي عاصرت مرحلة بناء الدولة منذ الاستقلال وقام بدور بارز في القطاعات التي تولى مسؤوليتها.

ففي السابع من فبراير 2006 أصدر سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد أمرا أميريا بتزكية سمو الشيخ نواف الأحمد لولاية العهد ثم جاء يوم 20 فبراير ليؤدي سموه اليمين الدستورية وليا للعهد أمام مجلس الأمة الذي بايعه بالاجماع في جلسة خاصة عقدها في اليوم ذاته.

سيرة سمو ولي العهد:

ولد سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الصباح –في 25 من شهر يونيو لعام 1937م .

    نشأ في بيت الحكم.. وهو بيت يهتم بالتربية والانضباط.

    درس القرآن الكريم في سن مبكرة والتحق بالمدارس النظامية حتى أنهى دراسته.

    سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الصباح – حفظه الله أب لأربعة أولاد وبنت.

المناصب التي تولاها سموه:

    محافظاً لمحافظة حولي في 12 فبراير 1962م.

    وزيراً للداخلية في مارس 1978 م.

    وزيراً للدفاع في 26 يناير 1988.

    وزيراً للشؤون الاجتماعية والعمل في 20 إبريل 1991.

    نائباً لرئيس الحرس الوطني في 16 أكتوبر 1994.

    نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية في 13 يوليو 2003.

    نائباً أول لرئيس مجلس الوزراء في 16 أكتوبر 2003.

    تمت تزكية سموه ليكون وليا للعهد بموجب الامر الأميري الصادر بتاريخ 7 فبراير 2006 ميلادية.

    بايعه مجلس الامة بالاجماع وليا للعهد بجلسة 20 فبراير 2006 ميلادية.

    اصدر صاحب السمو امير البلاد امرا اميريا فى 20 فبراير 2006 ميلادية بتعيين سموه وليا للعهد.

 

المناصب التي تولاها سموه حفظه الله:

أولاً : محافظاً لحولي:

 

    بدأ سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح – حفظه الله – رحلة عمله ببسط الأمن والأمان والطمأنينة في نفوس الناس وكان الأمن يشغل باله كمحافظ جديد لمحافظة حولي التي بدأ يزداد فيها عدد السكان وتكثر فيها الجنسيات الوافدة المتعددة .

    كان سموه كثيراً ما يتدخل بصفة شخصية لحل الكثير من المشاكل الأسرية.

    دأب سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح – حفظه الله – على حث مديري الأمن الذين تعاقبوا على هذه المهمة على تسيير الدوريات الأمنية في الشوارع بهدف بث الطمأنينة ونشر الأمن في المحافظة .

    ظل سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح – حفظه الله – يحمل على كاهله مسؤولية محافظة حولي زهاء ستة عشر عاماً.

 

ثانياً: وزيراً للداخلية

 

    بعد تسلم سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح – حفظه الله – مهام وزارة الداخلية عمل على تطوير العمل في كافة الأنشطة الأمنية والشرطية حيث استحدث إدارة قانونية تعمل على ترشيد كافة الإجراءات الأمنية والإدارية، ثم رفع مستواها الإداري إلى وكالة وزارة .

    جسد سموه إيمانه العميق بسياسة الأبواب المفتوحة وحث كبار قيادات وزارة الداخلية على ضرورة إتباع هذه السياسة كما حثهم سموه باستمرار على تسهيل الإجراءات أمام المواطنين والمقيمين .

    حرص سموه خلال تلك الفترة على مجاراة العصر ومواكبة التقدم وذلك بتحديث كافة قطاعات وزارة الداخلية وتوفير الإمكانات المادية والأجهزة المتطورة لها.

    كما أنشأ ولأول مرة إدارة لشؤون المختارين تهتم برعاية المواطنين في مناطق سكنهم وإدارة أخرى للمؤتمرات.

    استحدث سموه إدارة للانتخابات تتولى الإعداد والتحضير للعمليات الانتخابية لكل من مجلس الأمة والمجلس البلدي.

    قام سموه بإعداد هيكل تنظيمي جديد للوزارة بشقيها المدني والعسكري يواكب معدلات النمو والتطور السريع التي شهدتها البلاد آنذاك .

    فتح المجال واسعاً أمام العاملين بالوزارة من مدنيين وعسكريين لمواصلة تحصيلهم العلمي بإيفادهم في بعثات دراسية.

    قام سموه بجهد بارز ودور كبير في دعم الأمن الخليجي والعربي من خلال مشاركته الفاعلة في اجتماعات وزراء الداخلية على المستويين الخليجي والعربي.

 

ثالثاً: وزيراً للدفاع

 

    إثر تسلم سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح – حفظه الله- مهام وزارة الدفاع قام باستحداث إدارة للعقود الخاصة كما حرص سموه على تضمين عقود شراء الأسلحة بنوداً تنص على تدريب العسكريين عليها وصيانتها.

    استحدث سموه إدارة قانونية بالوزارة كما أنشأ لجنة عليا للمشتريات الدفاعية مشكلة من القادة العسكريين والمدنيين بالوزارة.

    اهتم سموه بإيفاد الكثير من العسكريين الشباب إلى الدول الصناعية للتدرب على صيانة الطائرات الحربية وغيرها من المعدات العسكرية المتطورة، والذين عادوا بعدها لممارسة الأعمال التي تدربوا عليها.

 

رابعاً: وزيراً للشؤون الاجتماعية والعمل

 

    أكد سموه على مفاهيم العمل الاجتماعي وبرهن على أن سموه خير نصير للطفل والمرأة والأرملة .

    قام سموه بإنشاء مستشفى خاص لنزلاء دور الرعاية الاجتماعية من المسنين داخل مجمعهم لتجنيبهم عناء الانتقال للمستشفيات العامة وأولاهم رعاية خاصة وعين لهم كادراً متخصصاً من الأطباء.

 

خامساً: نائباً لرئيس الحرس الوطني

 

    اهتم سموه كثيراً بالنشاطات الدينية والثقافية والفنية والاجتماعية لمنتسبي الحرس الوطني.

    رفع من مستوى الخدمات الطبية في الحرس الوطني ، وعمل على ترغيب الشباب الكويتي للانخراط في سلك الحرس الوطني.

    قام بإرسال العديد من العاملين بالحرس الوطني في بعثات ودورات عسكرية متطورة.

 

مقالات ذات صلة