إقليمي وعالمي

الرئيس المكسيكي حريص على تلبية الدعوة الرسمية لسمو الامير

اكد الرئيس المكسيكي انريكي بينيا نييتو حرصه على تلبية الدعوة الرسمية التي وجهها له حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد لزيارة الكويت قريبا معربا عن رغبته في توطيد العلاقات بين البلدين.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس نييتو لسفيرنا لدى المكسيك سميح حيات المشارك في احتفال بقصر الحكم الوطني المكسيكي الليلة الماضية بمناسبة الذكرى ال48 على توقيع معاهدة (تلاتيلوكو) التي بموجبها تم حظر الاسلحة النووية في امريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.

ونقل حيات تحيات سمو الأمير للرئيس المكسيكي وتطلعه الى مزيد من التطور والازدهار والنماء في علاقات البلدين بما يسهم في تحقيق مصالحهما في المجالات كافة.

وفي كلمة له خلال الاحتفالية اكد الرئيس المكسيكي ان بلاده لعبت منذ 48 عاما دورا “محوريا وهاما” لتحرير امريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي من التهديد النووي حيث استطاعت من خلال المفاوضات المكثفة والطويلة التوصل الى التوقيع على معاهدة (تلاتيلوكو).

وقال الرئيس المكسيكي ان التاريخ كان اكبر شاهد على نجاح هذه المعاهدة “وان طريق الكفاح مازال مستمرا للوصول الى تحريم الاسلحة النووية في جميع انحاء العالم” مشيرا الى ان رسالة المكسيك الدائمة من خلال سياستها الخارجية هي الدعوة الى السلام العالمي.

ولفت الى ان الحرص على الاحتفال بذكرى هذه المعاهدة مع الدبلوماسيين المعتمدين لدى المكسيك يأتي لنقل رسالة هامة الى الدول الحليفة والصديقة للمكسيك من خلال السفراء “باننا امة مصممة على كسر النماذج التقليدية والقضاء على العقبات التي تحد من تنمية الشعب وتقدمه”.

واضاف الرئيس نييتو ان المكسيك بدأت منذ اكثر من عامين عملية كبيرة من التحول الى الافضل من خلال إجراء تغييرات اساسية في الدستور والقانون من اجل تحقيق فائدة حقيقية لمؤسسات الدولة والشعب المكسيكي.

 

مقالات ذات صلة