اقتصاد

البترول الكويتية: نعمل وفق التوجهات الاستراتيجية لتحقق الريادة عالميا

اكد العضو المنتدب للتخطيط في مؤسسة البترول الكويتية محمد الفرهود إن مشروعي المصفاة الجديدة والوقود البيئي من المشاريع الاستراتيجية ويهدفان الى حماية البيئة من خلال منتجات نفطية تتماشى مع المعايير والمواصفات الدولية.

وأضاف الفرهود في كلمة ألقاها نيابة عن الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية في افتتاح مؤتمر ومعرض الكويت الدولي للصحة والسلامة والبيئة الذي انطلق اليوم أن المؤسسة تفتخر بأنها منظومة وطنية تركز على الأداء المتميز وتحقيق أفضل قيمة للموارد الهيدروكربونية الكويتية.

وأوضح أن المؤسسة تسعى الى تحقق الريادة في الصناعة النفطية من خلال التركيز على أمن واستدامة الموارد الهيدروكربونية المتاحة والعمل وفق أفضل الممارسات في الصناعة سواء من حيث الجودة أو الكفاءة أو الفاعلية وتحقيق أعلى مستوى في الأداء والربحية وتحقيق التكامل في أنشطة المؤسسة وأن تكون جهة العمل المفضلة داخل دولة الكويت والمثال النموذجي في دعم الاقتصاد الكويتي.

وذكر أن مؤسسة البترول الكويتية تعمل وفق التوجهات الاستراتيجية العامة حتى عام 2030 لتحقق الريادة عالميا في مجالات الصحة والسلامة والبيئة مشيرا الى ان هذا يشمل تعزيز نظام إدارة الصحة والسلامة والبيئة الحالي من خلال الاستفادة من أفضل الممارسات محليا ودوليا وتطوير و تنفيذ برامج مختلفة إلى جانب خطط عمل تهدف في مجملها إلى منع الحوادث وإدارة وتخفيض انبعاثات غازات الدفيئة الناجمة عن عمليات المؤسسة.

ولفت الفرهود الى أن مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة ترعى هذا المؤتمر لتسليط الضوء على أهمية ثقافة الصحة والسلامة والبيئة التي تشكل العمود الفقري لعملياتها مبينا ان المؤتمر يشارم به مختصون ومهنيون في شؤون الصحة والسلامة والبيئة بالاضافة الى ممثلين عن العديد من الشركات العاملة داخل و خارج الكويت.

وبين أن اهتمام مؤسسة البترول الكويتية يعتبر بمثابة التزام تام منها تجاه سلامة الموظفين والمقاولين والموردين والمجتمع والزبائن وكذلك مرافق العمليات والبيئة كما تواصل المؤسسة إنفاق ملايين الدولارات على المشاريع الرأسمالية وتقديم الاولوية فيها لكل ما يحفظ الصحة والامن والسلامة كونها من أولي اهتماماتها.

وقال إن من بين التحديات التشغيلية الرئيسية التي يواجهها قطاع الاستكشاف والإنتاج داخل دولة الكويت استمرار حرق الغاز وما له من تأثيرات سلبية بيئية واقتصادية “إلا أننا فخورون بما انجزته إحدى شركاتنا التابعة وهي شركة نفط الكويت في مجال خفض حرق الغاز منذ عام 2005/2006.

وأضاف أن تلك الشركة استطاعت خفض نسبة حرق الغاز من 1ر17 في المئة الى 25ر1 في المئة في السنة المالية 2013/2014 والعمل على بذل الجهود لاستهداف مستوى واحد في المئة وذلك تماشيا مع استراتيجية مؤسسة البترول في خفض حرق الغاز وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من قطاع النفط لتلبية المقاييس الدولية.

وذكر أن شركة البترول الوطنية الكويتية نجحت في خفض حرق الغاز من خلال مشروع وحدة استرداد الغاز في ميناء الاحمدي الذي نال موافقة الامم المتحدة ليكون من ضمن برامج آلية التنمية النظيفة والتي تتوافق مع اتفاقيات تغير المناخ والمحافظة على البيئة (اتفاقية كيوتو).

وبين أن مشاريع الكويت المستقبلية تستهدف اتجاهات أخرى من بينها تقليل حرق الغاز والحد من الانبعاثات و خفض فرص وقوع الحوادث البيئية والبشرية ومعالجة القضايا التي تستهدف كفاءة المرافق وفاعليتها من ناحية الصحة والسلامة والبيئة وأخيرا تحسين كفاءة الطاقة.

وقال الفرهود إنه تم تنظيم العديد من البرامج المتخصصة والحملات التوعوية وورش العمل على مستوى القطاع النفطي وتستهدف تحفيز وتوسيع ثقافة الصحة والسلامة والبيئة وذلك بصورة منتظمة ومدروسة.

وأشار الى أن المؤتمر يوفر فرصة مميزة لتبادل المعرفة والخبرات في مختلف جوانب الصحة المهنية والسلامة والبيئة بين المختصين والخبراء متمنيا ان يحقق هذا التجمع فرصة للاستفادة المثلى في هذا المجال

 

 

مقالات ذات صلة