مجتمع

الصقعبي: أنشطة وفعاليات “هلا فبراير” مستمرة حتى 21 الجاري

أعلنت اللجنة العليا المنظمة لمهرجان (هلا فبراير 2015) تمديد أنشطة وفعاليات المهرجان التسويقية في دورته الحالية حتى 21 الشهر الجاري.

وقال رئيس اللجنة الاعلامية للمهرجان وليد الصقعبي اليوم إن التمديد جاء نزولا عند طلب ورغبة مجمعات ومحلات مشاركة في المهرجان ووسط الاقبال الجماهيري الذي لاتزال تشهده في الآونة الاخيرة.

وأضاف الصقعبي ان اللجنة العليا للمهرجان التسويقي الاكبر في الكويت ارتأت بناء على ذلك تمديد الانشطة التسويقية بعد أن حقق المهرجان الاهداف التي أقيم من أجلها والنجاح الذي تخطى التوقعات.

وذكر أن الحضور الجماهيري والمتابعة اليومية من قبل المواطنين والمقيمين يؤكد نجاح المهرجان وأيضا نجاح فعاليات السحوبات على الجوائز.

وأوضح أن فعاليات المهرجان التسويقية ستقام في ثلاثة مجمعات بهدف تنشيط سياحة التسوق في الكويت عبر توفير العروض التسويقية من اجل انعاش الاسواق المحلية لاسيما سوق التجزئة والمجمعات التجارية ومواجهة حالة الركود والهدوء في الاسواق. وبين أن الجميع يتفاعلون بصورة كبيرة مع (هلا فبراير) ما يجعله فرصة مثالية من أجل الترويج للكويت كوجهة سياحية لافتا الى ان عدد المحلات المشاركة في مهرجات التسوق فاق 10 الاف محل وشركة.

وافاد الصقعبي بأن مجمع (سلمان الدبوس) بمنطقة الفحيحيل شهد اقامة الفعاليات في الفترة بين 7 و11 فبراير الجاري قبل ان يشهد مجمع (بيروت) بمنطقة حولي الفعاليات في الفترة بين 12 و16 الجاري في حين يشهد مجمع (مغاتير) بمنطقة الفروانية اقامة الانشطة في الفترة بين 17 و21 فبراير.

ولفت الى انه ستتم اقامة اربعة سحوبات على سيارة هوندا (سيتي 2015) أيام 13 و 16 و 20 فبراير الجاري ومن المقرر ان يجري السحب على أولى تلك السيارات اليوم مؤكدا حرص اللجنة على الخروج بالجانب التسويقي منه في أبهى صورة ليواصل تألقه كأكبر مهرجان تسويقي في الكويت.

 

من جانب آخر اظهر استبيان أجرته اللجنة العليا المنظةم للمهرجان على شريحة تجاوزت 1000 شخص من المواطنين والمقيمين واصحاب المحلات التجارية ان 64 في المئة من الشريحة أبدوا سعادتهم بالمهرجان وتأييدهم تمديد فعالياته التسويقية للاستفادة من العروض والخصومات الخاصة.

وقال الصقعبي إن المهرجان ساهم في انتعاش الاسواق والحركة التجارية في مختلف قطاعاتها لافتا الى ان السحوبات والهدايا التي يشهدها المهرجان أضافت بعدا جديدا لسياحة التسوق.

وذكر أن النسبة المذكورة نتيجة الاستبيان جاءت استنادا الى ثلاثة أسئلة هي (تمديد فعاليات المهرجان التسويقي) و(مدى تنوع المجمعات التي تشهد فعاليات المهرجان التسويقي) و(دور المهرجان في انعاش الأسواق).

وبين أن نتيجة السؤال الثاني في الاستبيان كشفت نجاح المهرجان في تحقيق التنوع في أماكن اقامة الفعاليات حيث رأى 61 في المئة من الشريحة ان اللجنة العليا كانت موفقة في اختياراتها لاماكن اقامة الفعاليات في المجمعات وتنوعها الجغرافي المنشود مع وجود نسبة بلغت 18 في المئة رأت ان التنوع كان مقبولا مع الحاجة الى اقامة الفعاليات في محافظتي العاصمة والجهراء.

وبالنسبة للسؤال الثالث عن دور المهرجان في انتعاش الاسواق بين ان نتيجة الاستبيان عكست قبولا كبيرا من المشاركين فيه حيث أكد 59 في المئة منهم تميز المهرجان في تحريك العجلة التجارية وأيدهم نسبيا بدرجة اقل من ذلك نحو 18 في المئة الذين قالوا عنه انه جيد جدا لكن يحتاج الى تكثيف الحملات الدعائية والاعلامية بينما رأى 23 في المئة من العينة المشاركة في الاستبيان انه مقبول نسبيا.

وأقيم مهرجان (هلا فبراير) خلال الفترة بين الثامن من يناير الماضي واستمر حتى أمس قبل ان يتقر تمديد جانبه التسويقي حيث يسعى المهرجان الى أن يكون داعما قويا للاقتصاد الوطني عبر تنشيط قطاعات السياحة والترفيه وأسواق التجزئة وتعزيز مكانة الكويت بجعلها وجهة سياحية.

 

مقالات ذات صلة