أدبيات

“شريف العراده” في رثاء “صالح المطرفي”: خلّفت بعدك أعيناً .. بدلَ الدموعِ بكتْك دمْ

انتقل إلى رحمة الله تعالى العم “صالح سويلم المطرفي العنزي” حيث تم دفنه عصر اليوم في مقبرة صبحان، وبهذا الحدث رثى الشاعر “شريف العراده” العم “أبا سلطان” بهذه القصيدة:

 

نـَـمْ يـا أبـا سُـلـطــانَ نـَمْ

نـَـمْ يـا كـَريــمُ خَــلاكَ ذمْ

 

نـَمْ إنـَّمــا هـذي الـحَـيـاةُ

مَـتــــاعـِـبٌ مُـلـئَــتْ وغـَـمْ

 

نـَمْ مُـستـَـريـحـاً هـانـئـــاً

إذ ليسَ حَيـثُ مَضَيتَ هَمْ

 

فلـقـد وفـَدتَ على كـَريــمٍ

والـعَـطــــاءُ لـَـديـــهِ جَـــمْ

 

نـَمْ يـا عـزيـزَ الـنـفـسِ يـا

أغـلى أخٍ لـيَ وابـنَ عَـــمْ

 

خـلـَّفـتَ بَـعــدكَ أعــيُـنـــاً

بَــدَلَ الـدُّمـوعِ بَـكـتْـكَ دَمْ

 

نـَمْ في أمــــانِ الـلـهِ يـــا

رَمــزَ الـكــَرامَــةِ والـكـَـرَمْ

 

سَـيُـخـلـِّـدُ الأبـنـاءُ ذكـرَكَ

إذ غـَــذَوتـَهُـــمُ الـقـِِـيـَـــمْ

 

هيَ سُـنَّــةٌ قـد خـَطـَّـهـــا

بـاري الخَـلائـقِ بـالـقـلـَمْ

 

أمّــا وقـد حَـكـَــمَ الإلــــهُ

فـَـلا اعـتـراضٌ إذ حَكـَـمْ

 

نـَـمْ لا تـَـزالُ عَـلـيــكَ هـا

مـيَـــةً مُـلِـثــّــاتُ الـدِّيَــمْ

 

بالـعِـزِّ أمضَيـتَ الحَـيـاةَ

ونِـلـتَ حُسـنَ الـمُخـتـتـَمْ

 

**

 

شريف العراده

مقالات ذات صلة