لقاءاتنا

في لقاء خاص | “فلاح العتيبي” الإداري في جامعة الكويت: عمادة شؤون الطلبة بدأت بالخروج لساحات الطلبة والاستماع لمشاكلهم

ـ عمادة شؤون الطلبة غير مقصرة مع الطالب الجامعي في الآونة الأخيرة.

 

ـ عمادة شؤون الطلبة بدأت بالخروج لساحات الطلبة والاستماع لمشاكلهم.

 

ـ سأوفق بالعمل بالإدارة الجامعية والجمعية التعاونية إن وفقت.

 

ـ بعض الجمعيات العاملين بها عمالة هامشية غير موجودة بالفعل.

 


 

عملت صحيفة وقناة “الإرادة” هذا اللقاء مع “فلاح العتيبي” الإداري في عمادة شؤون الطلبة بجامعة الكويت وجاء كالتالي:

 

 

*نود الحديث عن أبرز مشاكل الطلبة في جامعة الكويت؟

 

 

 

ـ أشكرك وأشكر صحيفة الإرادة.. الكلام في موضوع مشاكل الطلبة كثير ولكن نريد الحديث عن موضوع غالباً ما يواجه الطلبة، أنا أتكلم فيما يخص عمادة شؤون الطلبة، عمادة شؤون الطلبة تتكون من 6 إدارات تقريباً تختص في كل المناحي التي تخص الطالب، يعني الطلبة المشكلة الرئيسية التي تواجههم عدم السؤال عن حل أي مشكلة تواجههم، دائماً نجد مشاكل في موضوع الانسحاب وترك الدراسة ونزول المعدلات.

 

 

 

*ما هي أسباب المشاكل الرئيسية؟

 

 

 

ـ أسبابها أن الطالب دائماً يلجأ للاستفسار عن الإجابة من إخوانه الطلبة ولا يلجأ للمسؤولين وأهل الخبرة، دائماً ما يعالج المشاكل داخل النطاق الطلابي

 

 

 

*طيب لنكن صريحين.. بعض الطلبة يقول: “المسؤولين مقفلة أبوابهم” وأحياناً نجد سخط من بعض الطلبة.. ما تعليقك؟

 

 

 

ـ في السابق كان ذلك صحيحاً ولم تكن مغلقة ولكن لم تكن هناك قنوات تواصل أما الآن هناك كثير من المناشط التي نخرج بها للطلبة، بدأت العمادة بالكثير من المواضيع الخروج للطلبة، والعمادة في بداية كل فصل دراسي تعمل محاضرة للتوجيه والإرشاد للطلبة المستجدين وهناك الكثير من المرات هناك أنشطة بالكليات نحن من يخرج لها، قبل فترة بسيطة كان لدينا دوري المناظرات والدوري الثقافي وكلها فعاليات تعرف الطالب بعمادة شؤون الطلبة ودورها.

 

 

 

 

*هل شعرتم كعمادة شؤون الطلبة أن هناك تقبل من الطلبة ببدايتكم للنزول لساحتهم؟

 

 

 

ـ أكون صادق.. القياس يحتاج أمور بحثية وأنت أعرف بها، لكن القياس المبدئي نعم، فبيننا وبين اتحاد الطلبة تواصل كبير وكذلك الجمعيات العلمية، بدأنا نشعر بحركة بالعمادة بكل إداراتها، ولكننا ما زلنا نحتاج دعم أكثر كدعم مادي ومعنوي، الآن بدأنا نأخذ فكرة جديدة بالرعايات التجارية أكثر، والكثير من الأحيان ميزانيتنا لا تغطي الاحتياجات، والدكتور عبد الرحيم ذياب من أول قدومه فعل الأنشطة ولدينا كثافة من الأنشطة تحتاج لمادة وبدأنا باستقطاب الرعايات.

 

 

 

*نرى بأن المشكلة المالية هي المشكلة الأساسية كمشكلة تواجه عمادة شؤون الطلبة؟

 

 

 

ـ لا غير صحيح، فنحن نتحرك بدون ذلك، دائماً الإدارات الحكومية محكومة بمورد مالي معين، الإدارة الحكومية دائماً محكومة.. الطالب نفسه لابد أن يبحث عن حل لمشكلته، فمجالنا ليس مجال مدرسي مغلق بل مجال جامعي متسع، أكثر من طالب من الإعلاميين يتواصلون معنا، المشكلة الرئيسية بالطالب نفسه أراها.

 

 

 

*عمادة شؤون الطلبة موفرة كافة السبل للطلبة؟

 

 

 

ـ بقدر الإمكانيات موفرة، وهناك جانب قصور معين وأخطاء نتلافاها.

 

 

 

*كإداري بعمادة شؤون الطلبة نراك كمرشح في انتخابات الجمعيات التعاونية.. ألا تعتقد بأن ذلك سيؤثر عليك؟

 

 

 

ـ العمل في الجامعة عمل أساسي، أما العمل بالجمعيات عمل تطوعي، والأعمال التطوعية تكون بعد الدوام، أرى بأن المنطقة التي أقطنها بحاجة لما اكتسبته من خبرات بخدمة أهل المنطقة.

 

 

 

*ما هي أبرز احتياجات أهل المنطقة؟

 

 

 

ـ منطقة القصور والعدان تعاني من أكثر من مشكلة، فالجمعية من أغلى الجمعيات على مستوى الكويت كارتفاع أسعار وأدنى ذلك لعزوف الكثير من الشراء من الجمعية، وأضف لذلك تردي مستوى السلع المقدمة ونقص فيها وتردي الخدمات الاجتماعية.

 

 

 

 

*على مستوى دولة الكويت دائماً ما نجد عند الثناء تذكر جمعيات القرين بأكملها؟

 

 

 

ـ في السابق كان ذلك صحيح، الجمعية بدأت بهبوط مستمر من أكثر من 8 إلى 9 سنوات، مبيعات الجمعية من 2011 م إلى الآن هناك نزول كبير بـ 8 مليون، ولدينا أكثر من تحديات قادمة إن وفقنا الله بإذنه، لدينا في الجمعية كذلك الكثير من العمالة الهامشية غير الموجودة بالفعل وهي على بند المكافآت وأطالب مجلس الإدارة القادم يضع أمامه تحديات كبيرة في موضوع زيادة المركز المالي للجمعية، وفتح الفروع الجديدة وتوزيع المحلات كذلك.

 

 

 

*كلمتك الأخيرة عبر صحيفة وقناة الإرادة الإلكترونية؟

 

 

 

ـ الإرادة عمل شبابي بحت أشكركم عليه وأنا أعرف هذه الصحيفة ومصداقيتها وأعرفك من قبل تأسيسها شخصياً، أخي محمد أنت من الطاقات الشبابية النشطة وأشكرك جزيل الشكر والشكر موصول لمتابعين الإرادة، مزيد من الحيادية ومزيد من العطاء المتواصل والله يوفقكم.

 

مقالات ذات صلة