لقاءاتنا

في لقاء خاص | نائب الأمين العام لتجمع السور “يحيى الدخيل”: أرى بأن المجلس لن يكمل مدته!

ـ خطوة استقالة النواب مستحقة.. بدأها رياض وشجع البقية.

 

ـ نواب 2009 نوهوا بالاستقالة ولم يستقيلوا للأسف.

 

ـ لا أنوي الترشح مستقبلاً وأفضل العمل على دعم أحد المرشحين.

 

ـ أداء رئيس المجلس سيء جداً من وجهة نظري.

 

ـ أرى بأن المجلس لن يكمل مدته!

 


 

 

أجرت صحيفة وقناة الإرادة الإلكترونية لقاءً مع “يحيى الدخيل” وهو ناشط سياسي في الكويت ومرشح سابق في الانتخابات البرلمانية ونائب الأمين العام لتجمع السور، وجاء الحوار كالتالي:

 

*في البداية نود معرفة تعقيبك وتقييمك لاستقالة النواب العدساني والكندري والقويعان؟

 

ـ أراها خطوة مستحقة ومن بدأ فيها الأخ رياض العدساني والذي كان موقفه رجولي وكنا نتمنى هذا الموقف منذ فترة خصوصاً في مجلس 2009 م والذي كان يسمى مجلس القبيضة، حيث طالب مجموعة من الشباب النواب آنذاك بالاستقالة ولم يتجرأوا للأسف في ذاك الوقت نوهوا بالاستقالة ولم يستقيلوا وما فعله الأخ رياض خطوة جريئة يستحق الشكر عليها وأعتقد أنها جرأت البقية على الاستقالة.

 

*هل ترى بأن الاستقالة مستحقة في ظل هذا البرلمان خصوصاً وأنهم خاضوا الانتخابات بعد حكم المحكمة الدستورية؟

 

ـ طبعاً عندما خاضوا الانتخابات بعد حكم الدستورية كان قصدهم الإصلاح من الداخل وضمن الأدوات الدستورية بناءً على أننا في دولة قانون ونحترم القانون، لكن عندما وصلت المسائل لما حصل في الجلسة الماضية من سوء الإدارة وسوء اسلوب بعض النواب وعدم تطبيق القانون في مسألة القيم، وأعتقد بأن في الجلس المبطل حدثت مشكلة بين الجويهل والمطر وتم فصل الجويهل لمدة أسبوعين أو أكثر أعتقد وتم تطبيق اللائحة، فلماذا لا تطبق هذه اللائحة الآن؟ الإدارة كانت شبه منحازة لجانب معين خاصة في مسألة الشجار بين التميمي والعدساني، حيث كانت الإدارة منحازة للجانب الذي كان “يصرخ” لا الجانب الآخر الذي كان يتلقى الاتهامات.

 

 

*إن عادوا مرة أخرى وترشحوا هؤلاء المستقيلين في البرلمانات القادمة.. هل باعتقادك بأنه حق مشروع لهم؟ أم بمجرد استقالاتهم لا يحق لهم الترشح مستقبلاً؛ لأن البعض يقول قد يصل مجلس ضعيف جداً ونصل لنفس النتيجة إذن لماذا يترشحون؟

 

ـ لا تستطيع أن تضع شيء مسبق، أنت الآن عندما تترشح لا تعرف تركيبة المجلس المقبل، ثانياً لا تعرف من هو الرئيس وكذلك طريقة تفعيل القيم في القاعة، الآن تم تفريغ المجلس من أدواته الدستورية حتى الأداة التي كانت تخيف الجهاز التنفيذي الآن أصبحت شبه لعبة، فالآن انتقلنا من مرحلة أن يحصل على الأغلبية المستجوَب إلى أن يشطب الاستجواب بالكامل!

 

*هناك أقاويل بعد تقديم استقالة النواب بأن “يحيى الدخيل” ينوي الترشح للانتخابات التكميلية.. ما صحة هذا الكلام؟

 

ـ لا أبداً.. حتى إن حل المجلس بالكامل الآن لا أنوي الترشح، أفضل العمل بمجموعات لدعم أحد المرشحين وتنظيم العمل أفضل من الترشح.

 

*تقييمك للساحة السياسية حالياً.. موقف رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم من استقالة النواب.. هل سيضع الرئيس في مأزق أم أنه سيلجأ لحلول دبلوماسية لاحتواء النواب المستقيلين للعزوف عن استقالاتهم؟

 

ـ أداء رئيس المجلس سيء جداً من وجهة نظري وأتوقع يوافقني بذلك عدد كبير من شرائح المجتمع، كان غير منصف بالإدارة وكان من المفترض بأن ينأى بنفسه…

 

 

*لكنه نوه في لقاء عبر “سكاي نيوز” حيث قال: أنا رجل حيادي ويجب أن أبقى حيادي كصفتي رئيس مجلس الأمة ويرى بأنه ما زال في موقف الحيادية؟

 

ـ يفترض في جلسة القضية المهمة ألا يترأس الجلسة لأن خاله طرف في هذه القضية، والأمر الثاني بألا يبدي أي تقرير أو نتيجة، والأمر الثالث أن تعطي قرارك في مسألة صحة وعدم صحة فيفترض أن تشكل لجنة تحقيق وألا تتكلم بنفسك.

 

*الحراك الشبابي والسياسي بعد كل الأحداث.. هل سيعود بقوة أم تجده بدأ يتراجع لأسباب في المعارضة نفسها أو الشارع السياسي نفسه؟

 

ـ الحراك الشبابي المستقل لا المنتمي لتيارات، حدث لهم شيء من الملل واليأس من جانب يرى بأن الحكومة أعطيت فرصة كبيرة ولم يكن أمامها معارضة وأيضاً لم تنجز وفي جانب المعارضة يجد نفسه الحراك بعيد عن اتخاذ القرارات الأساسية في المعارضة ويتم ترتيب الأمور من تحت الطاولة بعيد عن وجوده كحراك، ولم يقطفوا الثمرة وحدث لهم شيء من الملل، وكان هناك فكرة بأن يتحركوا الشهر الماضي لبعض الفعاليات ولكني أرى باستمرار الملل لديهم.

 

*هل سيستمر هذه المجلس باعتقادك؟

 

ـ أتكلم مع الكثير من الشباب اليوم خصوصاً وأن السياسي لابد أن يمتلك الفراسة وعلى سبيل المثال الذين يتعاملون بالأسهم تجد لديهم معرفة بسلوك السهم.. أنا أرى بأن المجلس لن يكمل، فإن أكمل هذه الدورة لم يكمل حتى أكتوبر، غالباً في نهاية 10 أو 11 سيكون هناك حل.

 

*ما هي الوسائل التي سيتخذها رئيس مجلس الأمة للاستمرار في مدة أطول في هذا البرلمان؟

 

ـ قد تتم المماطلة في مسألة الاستقالة وقد يدخل أطراف مقبولة عند المستقيلين لثنيهم عن الاستقالة، هناك عدة خيارات، ولكن إن كان هناك تراجع فسيخسر هؤلاء النواب شعبيتهم.

 

 

*كلمتك الأخيرة عبر قناة وصحيفة “الإرادة” الإلكترونية؟

 

ـ بودي أن يكون هناك وعي من جانب السلطة التنفيذية فهي من تدير الكفة في الكثير من الأمور السياسية ولا أجد هناك الوعي الكافي، أنا ذكرت أكثر من حلول ومنها تكثيف المستشارين، ما المانع بأن يكون لديك الكثير من المستشارين، وليس شرطاً بأن يعملوا في مكاتب العمل، قد يعملون في مواقعهم، ففي الدول العظمى كموسكو أو البيت الأبيض هناك آلاف المستشارين ولا يعملون جميعهم في مراكز اتخاذ القرار ولكن يستعان فيهم باتخاذ القرار، وتكون هناك مراكز استقراء الرأي ومعرفة حاجات الناس حتى لا تحدث هذه الفجوة الكبيرة والتصادم، وهذا الموجود للأسف في الكويت.

 

**

 

للتواصل مع “يحيى الدخيل”:

 

Twitter: @ALdakheel7

 

مقالات ذات صلة