أدبيات

كشعلة! ـ عبد العزيز الرخيمي

كـ شعلة!…

إن هي مشت بتمايلها على أنفاس الحاضرين

أو أشد خفة!

كـ فكرة!…

تجر وراء أستحيائها ذو الخطوات المترددة ألف شيطانٍ وجنة

تعرق الجدران حولي إن هي تلعثمت بخجلها والوردُ في يديّ يكاد تندى!

 

ترى في بريق حدة زوايا خصرها جمال الفلك ونجماً يضيء بخدٍ ابيضاً كسيفٍ مهندٍ وأشد حدة

 

لن يلومني بعد اليوم إنسٌ

أن أنا ترهبنت بعدها وتنسكت بترانيم وصف حسنها

وأطلت عبادة الكلام في كل لحظة اشتعال شمع فكري بكتمال مشهدها وأشهد أن لا أنسيةٍ قبلها لمست فيها كمال الإله زلفى ولا بعدها!

 

‏‫**

 

عبد العزيز عمر الرخيمي

مقالات ذات صلة